قصيدة تقسم ظهور الروافض يا صعدة أيامك غراء فابتهجي وأنشرحي صدرا واحتفلي بالنصر وزفي لليمن الميمون البشرى ياصعدة كم عشتي ضلالا وظلامًا ودموعًا حراء وقرونًا ولت وانسلت واندثرت وطوتها الذكرى والشيعة في ليل داجي وهيام لهوا هم أسرى ما خافوا فجرًا يكشفهم بضيائه أوهابوا دحرى واتخذوا مذهبهم دينًا لربوعك والجهل أستجرا واتخذوا من سهلك وقفًا للهادي المستودع قبرا واتخذوا من طودك حصنًا يمنعهم هيجان الضرا واتخذوا من جيلك عبدًا يخدمهم لا يملك أمرا وقرونًا والبدعة تزهوى بجهادك باسمة نظرا وقرونًا والشيعة يسقوا بدعتهم هذيانًا وهرا لكن الرحمن أتاهم من حيث المأمن والسرا بإمامٍ سلفي شهمٍ من أهلك أثرىٍّ برا زلزلهم أخزى مذهبهم أحرقهم بصحيح الذكرى ما شعروا إلا ودليله يصعقهم فارتبكوا ذعرا ما شعروا إلا وسهامه ماطرةً لا تخطئ نحرا ما شعروا إلا وحسامه يعلو هم ويلوّح حُسرا ما شعروا يا صعدة إلا والسنة تحصرهم حصرا ما شعروا إلا والسلفي يعصرهم بالفتيا عصرا فانزعجوا مما فاجئهم واجتمعوا وافترقوا عشرا وتصدوا للسنة لكن قهرتهم وانتشرت قسرا والدعوة الشيعية باتت أطلاّلًا ورمادًا يذرى وبماذا الشيعي يباهي ويباري ويطاول فخرا وبماذا يزهو وبماذا يتعالى ويشقشق كبرا أبزيغ وضلال كهولٍ عميانٍ ودعاويٍ نكرا قد ماتت دعوتهم ماتت ويدهم من شئٍ صفرا ورأيتي ياصعدة نورًا من بعد الظلمات استشرا وأتاك الهمداني بتاجٍ من ذهبٍ ما كان لكسرى ألبسه دماج وهزت صرخته جنبات الصحرا وشفاكٍ الرحمن به من بدعتهم ولجرحك أبرا وأزاح الظلمات برفقٍ عن وجهك وضَباب الإغرا وأستوفي الهمداني عمرًا في الدعوة للدعوة أثرى واستخلف تلميذه يحيى ليواصل دعوتهُ نشرا ويواصل ذبا ودفاعًا عن دينه وليجزى خيرا والشيعة قد كانوا فرحوا بوفاة الهمداني دهرا وانتشرت فئران ظلت سنواتٍ في الأحجر عثرا واعتبرت دعوته ماتت بوفاته وادّركت ثأرا لكن الضرغام أتاها كالبرق المستجمع مرا أبهتهم أخرسهم أعمى . طائفة وأصم الأخرى . باغتهم بكتابه هذا . هبرهم بحسامه هبرا . وأصاب الهمداني كما أسـ . تخلفه وأجاد وأثرى . فليحيا يحيى بن عليٍ . لليمن السلفية بدرا . ما قصر في الدعوة يومًا . أو حاذر للبدعة حضرا . أو قلد أو أخلد وانظر . لفعالة كم أحرز نصرا . فهناك الصوفية أضحت . كالبومة تحزره حزرا . لا تخرج إلا في ليلٍ . يغمرها سواده غمرا . أوسعها بيمينه ضربًا . وكواها ونفاها قهرا . وهناك الحزبية تحكي . بلواها وتولول خسرا . ناجزها بارزها أمضى . صارمه بعراها بترا . حاصرها أوسعها كيًا . وكوى من سماها شورى . وهناك الجمعية تاهت . ما وجدت بالسنة ثغرا . أو وجدت نصًا شرعيًا . يسترها أو فتوى تشرا . حسنها المصريُّ بلطف . زينها ملسها أطرأ . البسها ثوبًا سلفيًا . مزعومًا أغرى من أغرى . فحجوري دماج بعلم . شخصها محدثةً نكرا . وأجابه منها والداعي . يا هذا المتسول نبرأ . وهناك الأهواء استلقت . جثمانًا ما وجدت مجرى . ما جاءت من باب إلا . وحسامه يزجرها زجرا . ما جاءت في ثوبٍ إلا . جردها للناس وأعرى . وهناك الفلسفة انهارت . ما وجدت في سوقه سعرى . وبسوق الأراء التحقت . فغزاها وجميع الآرا . يا أهل الشعوذة وأهل الـ . هينمة المحشوّة كفرا . شوهتم ملتنا كدتم . أمتنا ومكرتم مكرا . والسيرة تحكي ما حكتم . ونسجتم من فتنٍ كبرى . يا أهل الشعوذة استحيو . من دجلٍ بدعاته أزرى . لو كنتم شيعه من قلتم . لعرفتم للسنة قدرا . لو كنتم شيعتهم حقًا . ما نلتم من أهل البشرى . وكذبتم يا قوم على من . حظوتهم قرآنًا يقرأ . لو كنتم أشياع عليٍ . ما حدتم عن دربة شبرا . يا اكذب من دب عليها . وأجلّ البشرية غدرا . ما لعن الفاروق أجيبوا . وابنته والأم الصغرى؟ . ما لعن الصدّيق وباقي الـ . أطهار السلفية جهرا ؟ . هل هذا حب لعيٍ . ووفاء منكم للزهرا . أم هذا بغضًا لأبيها . ومرايا سنته الغرا . يا هذا الشيعيّ الأعمى . لا تخرج إلا كالعذرا . مستترا أو فاخرج ليلًا . عن وطنٍ للعلم استمرى . فاليمن الأعلى يأباكم . يرفضكم يهجركم هجرا . والسنة كالشمس انتشرت . والبدعة ولت كالسكرى . يا قرية دماج سلمتٍ . للسنة والشرعة ذخرا . ولتبقى داركٍ عامرةً . بالعلماء ومروجك خضرا . ولتبقى وادعة وتبقي . همدان السلفية نصرًا . أسال الله عز وجل أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه والحمد لله رب العالمين. أعدها لكم طالب العلم http://taleb-al3elm.xtgem.com